House of Languages International School
Welcome to the House of Languages International School
contact us : info@houseoflang.com
mobile: 050 73 76 500
House of Languages International School
Welcome to the House of Languages International School
contact us : info@houseoflang.com
mobile: 050 73 76 500
House of Languages International School
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

House of Languages International School

Learning is a comprehensive process that is not limited to the teaching materials or the results card students receive at the end of the academic term or year
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 العوامل المسببة للإعاقة السمعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
school psychologist




عدد المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 27/03/2013

العوامل المسببة للإعاقة السمعية Empty
مُساهمةموضوع: العوامل المسببة للإعاقة السمعية   العوامل المسببة للإعاقة السمعية Emptyالجمعة فبراير 07, 2014 4:59 am

لعوامل المسببة للإعاقة السمعية

د محمد الكنوري

رئيس جامعة آبل

هناك عدة عوامل تتسبب في الإعاقة بشتي أنواعها، منها ما يحدث أثناء الحمل، ومنها ما يحدث أثناء الولادة، ومنها ما يحدث بعد الولادة ويمكن حصر هذه العوامل في عاملين أساسيين وهما: العوامل التي ترجع إلي الوراثة، والعوامل التي ترجع إلي البيئة .
أولاً: العوامل الوراثية
تحدث الإعاقة السمعية الناتجة عن العوامل الجينية نتيجة انتقال الجين من الحالات المرضية من الوالدين إلي الجنين عن طريق الوراثة، حيث أن هذه الحالة تحدث تغيرات في التركيب الكروموسومي سواء بالفقد أو الإضافة.
ويعزي الكثير من الأمراض والإعاقات تغييرات تحصل في الكروموسومات كفقد أو إضافة كروموسوم كامل أو جزء صغير من الكروموسوم، هذا النوع من الصمم الوراثي يضمن فقدان السمع بدرجة حادة ويكون غير قابل للعلاج، إذ أن حالات الفقد هذه تكون مزدوجة (تصيب الأذنين) وتتضمن عيوباً حسية- عصبية Sensorineural في نفس الوقت.
إلا أن بعض حالات عدم التكوين الصحيح لعظام الأذن الوسط يمكن علاجها بالأساليب الجراحية علي أنه ليس من الضرورى أن يصاب الطفل بالصمم عندما يكون الوالدين مصابين به.
ثانياً : العوامل غير الوراثية
- استخدام العقاقير:
هناك بعض العقاقير تترتب عليها الإعاقة السمعية إذا تعاطتها الأم أثناء فترة الحمل، ومن أهم هذه العقاقير Kanomycin, Keomycin وكذلك عقار Stereptomycin وبعض العقاقير من مجموعة Mycin كذلك عقار Thalidomide قديسبب الإعاقة السمعية إلا أن خطورة هذا العقار تظهر إذا ما تناولته الأم في الثلث الأول من فترة الحمل.
الفيروسات:Viruses
ومن أهمها: فيروس الحصبات الألمانية إذا أصاب الأم في الشهور الثلاثة الأولي من الحمل وكذلك فيرس الجدري الكاذب، والالتهاب السحائي، والتهاب الغدد النكفية والحصبة، والأنفلونزا. وهذه الفيروسات قد تؤثر أيضاً علي الطفل نفسه في طفولته المبكرة وتسبب الإعاقة السمعية.
أمراض تصيب الأذن الداخلية- للأطفال:
ومن بين الأمراض: الالتهاب السحائي، والجديري الكاذب والبكتريا السبحية، والبكتريا العضوية الغدد النكفية والحصبة والأنفلونزا.
في حالات الإصابة بفيروسات الأمراض السابقة يتسلل الفيروس من طريق الثقب الداخلي الموجود بالجمجمة إلي النسيج العصبي المخي، ويجب علي الأبوين سرعة علاج الطفل من أي نوع من أنواع الحمي.
- أمراض تصيب الأذن الوسطي:
ومن أهم هذه الأمراض الالتهاب السحائي المخي الذي يؤدي إلي انسداد قناة استكايوس وكذلك ورم الأذن الوسطي، كذلك يمكن أن عبارة عن تواجد أنسجة جلدية مكومة داخل الأذن الوسط، كذلك يمكن أن يتأثر سمع الطفل نتيجة تراكم صماخ الأذن، أو نتيجة أشياء غريبة في القناة السمعية، أو وجود أورام أو خراريج. .
- التخلف العقلي:
قد تصادف فقدان الكلام أو الصمم رغم التمتع بقدرة سمعية طيبة- لدي المعتوهين الذين لم يصل نموهم اللغوي إلي مرحلة أبعد من مرحلة المناغاة والصياح وقدرتهم علي الإدراك لا تفوق كثير قدرتهم علي التعبير باللغة.
الأمراض النفسية:
وقد يكون فقدان الكلام أو الصمم عرضاً من الأعراض المصاحبة لفصام الطفولة المبكرة، وفي تلك الحالة لا يتكلم المريض لأن درجة انعزاله عن المجتمع قد بلغت حدا لم يعدد يجد ضرورة للاتصال بالغير عن طريق التعبير بالكلام، ولا بأي وسيلة أخري.
وقد يكون فقدان الكلام عرضا من أعراض الهستريا، فقد يفقد الأطفال الصم الانفعالية الشديدة، وهناك فقد الكلام عن الناتج عن الضغوط الوالدين، يحاول بعض أولياء الأمور دفع أطفالهم إلي الكلام في وقت مبكر جداً فهم يحثونهم دائما علي إعادة الكلمات وراءهم، كما ينفذ صبرهم لعيوب أطفالهم في النطق التي تعتبر طبيعية في هذا السن ويستمرون تصحيح أخطائهم، وينزوي بعض هؤلاء الأطفال تحت هذه الضغوط ويكونون اتجاها سلبيا نحو الكلام ويستمرون علي صمتهم أو يفقدون الكلام .
الأنواع المختلفة لفقد السمع:
أن أي خلل أو إصابة في الجهاز السمعي من شأنه أن يحد من قدرة الفرد علي التواصل، وهذا الخلل يحدث متمثلا في أحد الأشكال الآتية:
-فقدان السمع التوصيل: Conductive Hearing Loss
يحدث هذا النوع عندما تشمل الإصابة الأجزاء الموصلة للسمع كالطبلة، أو المطرقة، أو السندان أو الركاب. فيمثل هذه الحالة لا تصل الموجات الصوتية إلي الأذن الداخلية ومن ثم لا تصل إلي ويمكن علاج الإصابة المسببة لهذا النوع بالأساليب الطبية.
-فقدان السمع الحسي- العصبي: Sensorineural Hearing
ويكون نتيجة عيب أو إصابة في الأذن الداخلية أو في العصب السمعي الموصل إلي المخ، نتيجة لذلك يتم عدم وصول الموجات الصوتية0 إلي الأذن الداخلية وبالتالي لا تترجم إلي نبضات عصبية وبالتالي لا يتم تفسيرها بواسطة المركز العصبي السمعي في المخ وسبب ذلك قد يكون وراثياً منقولاً عن الوالدين أو قد يكون نتيجة تعرض الطفل للإصابة بالحمى في مرحلة الطفولة المبكرة، أو إصابة بالالتهابات الفيروسية أثناء الحمل، أو نقص الأكسجين الذي يغذي الجنين أثناء الميلاد، وهذا النوع غالباً ما يصعب علاجه.
-فقدان السمع المركب: Mixed Hearing Loss
في هذا النوع من الاضطراب السمعي يحدث تداخل بين أعراض فقدان السمع التوصيلي وفقدان السمع الحسي- العصبي، وتتكون حالة عبارة عن خليط من النوعين السابقين.
-الاضطراب السمعي المركزي: Central Auditory Disorder
ون الطفل قادرا علي الاستجابة لكثير من المثيرات السمعية، إلا أن المركز السمعي في المخ لا يتمكن من تمييز هذه المؤثرات السمعية أو تفسيرها- ويصعب علاج هذه الحالة.
وحدة قياس السمع: ديسيبا/ ديسيبال
يقدر فقدان السمع عادة بالديسيبل Decibel وهو وحدة قياس السمع من 10-120 وحدة، وهذا المقياس معترف به من جانب الهيئة الدولية لتقنين المقاييس.
درجات الفقد السمعي:
قسم بولي فقدان السمع إلي مستويات حسب درجة السمع تقاس بالديسيبل وهذه المستويات هي:
الفقد المعتدل: Mild Hearing Loss
وهو ما يقع ما بين 30:15 ديسبل، ويوصف علي أنه ضعف في السمع Hard Of hearing ويحدث في نوع من التداخل أو التشويش في النمو اللغوي لدي الطفل، ويتطلب هذا النوع قيلا من المساعدة وهذا الفقد لا يؤثر علي الانتباه أو الذاكرة. وأطفال هذا المستوي يمكن أن يلتحقوا بالمدارس العادية مع مراعاة حالة الضعف عندهم.
الفقد المتوسط (الجزئي): Partial
وهذا النوع يقع بين 65:30 ديسيبل، ويؤدي إلي صعوبات في سماع المحادثات العادية ويجد أصحابه صعوبة في فهم الكلام الصادر من مساحات بعيدة أو غير الواضح وضوحا تاما.
وتتطلب حالات هذا النوع مساعدات سمعية في معظم الحالات، وتحتاج كذلك إلي تدريب منزلي مكثف للاستخدام الحسن للقدرات المتبقية، مع استخدام قراءة الشفاه- إذا وجد الطفل صعوبات في السمع- وطفل هذا النوع من الفقد يملك لغة خاصة به، ويجب أن يعطي الطفل مثيرات لغوية واسعة المدى في المنزل منذ السنوات الأولي من عمره ، ويمكن التحاق أطفال هذا النوع بالمدارس العادية مع إشراف مكثف من المدرس الزائر لإعطاء دروس خاصة في التدريب السمعي.
-الفقد الشديد: Servere Loss
وهذا الفقد يقع بين 95:65 ديسبل، وأحاب هذا النوع لا يستطيعون سماع المحادثات أو الكلام ويعانون من انغلاق المدى السمعي، ولا يستطيعون فهمما يسمعون وذلك لنقص حظهم من الخبرة التي تكاسب من التدريب المكثف والشامل في المنزل منذ السنوات الأولي في العمر فهم في ِأد الحاجة إلي التدريب المنزلي بقدر الإمكان لمساعدتهم في كيفية تعلم قراء الشفاه والقليل جداً من حالات هذا الفقد يستطيعون تحقيق قدر كالف من النمو اللغوي من خلال التحاقهم بالمدراس العادية ولكن ولكن الغالبية تتلقي تعليماً خاصاً.
الفقد الحاد: Profound Loss
وهو يقع بين95 فأكثر ديسبل، ويتطلب تدريباً مكثفاً في المنزل علي شرط أن يبدأ مبكراً قدر الإمكان ويمكن لبعضهم أن يحققوا قدراً من السماع من خلال مكبر الصوت أو المعينات الصوتية ويتطلب هذا النوع تعاوناً من كل من المدرس والمنزل لتقديم تربية خاصة لهذه الفئة في كل الأوقات وذلك من خلال استخدام الطرق اليدوية واستخدام الإشارات والرموز وهجاء الأصابع.
طرق قياس السمع عند مختلف الأعمار:
هناك عدة طرق لقياس السمع عند الأطفال حسب العمر هي:
ما قبل سنتين (دون سن الثانية من العمر):
تستخدم مع هؤلاء الأطفال:
- طريقة جذب الانتباه:
حيث إن الطفل العادي يسمع من اليوم الأول للولادة، ولكنه لا يفهم ما يسمع إلا بعد مضي حوالي سنة ونصف، كما أن الطفل لا يستطيع تقليد ما يشاهده في هذه الفترة، لذلك فإننا يجب أن نعتمد في هذه الفترة علي ما يظهر علي الطفل من انفعال عند سماع الأصوات المختلفة سواء المألوفة منها لديه وغير المألوفة، ثم يتم بناء علي ذلك معرفة وجود ضعف سمعي من عدمه كما يمكن تقدير درجة الضعف بالتقريب، كما يمكن تقدير المسافة التي يستطيع الطفل منها أن يسمع الأصوات ويستخدم في ذلك نوعان من الأدوات هما:
الأدوات ذات الصوت المترفع (أدوات تشتيت الانتباه)(̣Distaraction Techniques)
مثل الجرس أو الطلبة لإحداث صوت عالي ثم متابعة استجابات الطفل للصوت مثل: حركات الرأس، حركات الجسم، حركات العين، تغير الملامح.
- الأدوات ذات الصوت الهادي: (Quite Sound)
وتستخدم منها مثلاً ملعقة، أو كوب، أو صندوق الصوت، وملاحظة مدي اتجاه الطفل نحو مصدر الصوت
من 5:2 سنوات:
ويستخدم فيه تكنيك التشرط أي ربط مثير معين باستجابة الطفل – Conditioning حيث أن الطفل العادي في هذه المرحلة العمرية يستطيع التركيز علي عمل ما يطلب منه كما يستطيع التجاوب مع الفاحص والقيام ببعض الأعمال التي تطلب منه، كأن يطلب من الطفل اختيار لعبة من مجموعة لعب، عندما يسمع صوت أو نعمة صادرة من جهاز أكسلفون- كما استخدام جهاز سمعي ثم ملاحظة ما يقوم به الطفل من المطلوب وتقدير المسافات بين مصدر الصوت والطفل. وتعاد التجربة يمكن تحديد القدرة السمعية للطفل وما إذا كان يعاني أي نقص في السمع.
بعد سن الخامسة من العمر:
وتستخدم في هذه المرحلة الشوكة الرنانة (شكل رقم 4) وجهاز قياس السمع (Audiometer) حيث أن النقطة التي فيها المفحوص استجابات صحيحة تعتبر عادة عتبة السمع Threshold لنوع معين من التردد، ويقصد بالتردد، ويقصد بالتردد عدد الصوتية في الثانية الواحدة لنغمة صوتية معينة. ولكي الفرد الأصوات اللازمة للكلام فلابد أن يكون مدي تردد الأصوات ما بين 500-200 ذبذبة في الثانية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العوامل المسببة للإعاقة السمعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العوامل المسببة للإعاقة السمعية
» العوامل المسببة للإعاقة السمعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
House of Languages International School :: الفئة الأولى :: منتدى Grade-3-
انتقل الى: