House of Languages International School
Welcome to the House of Languages International School
contact us : info@houseoflang.com
mobile: 050 73 76 500
House of Languages International School
Welcome to the House of Languages International School
contact us : info@houseoflang.com
mobile: 050 73 76 500
House of Languages International School
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

House of Languages International School

Learning is a comprehensive process that is not limited to the teaching materials or the results card students receive at the end of the academic term or year
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بناء أخلاق الطفل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
school psychologist




عدد المساهمات : 397
تاريخ التسجيل : 27/03/2013

بناء أخلاق الطفل Empty
مُساهمةموضوع: بناء أخلاق الطفل   بناء أخلاق الطفل Emptyالخميس يونيو 27, 2013 3:01 pm

القدوة الأخلاقية وبناء أخلاق الطفل
الخميس 16 يوليو 2009

عمر إبراهيم
(لتكوين الخلق السوي في الطفل ينبغي أن تعلمه الواجبات التي ينبغي عليه القيام بها، وهذا التعليم يتم بالقدوة والتربية والتوجيه) [الطفل في الشريعة الإسلامية، سهام مهدي جبار، ص(311-312)].
لن يتعلم الطفل الصدق إلا من مربٍّ صادق ...
ولن يتعلم الأمانة إلا من مربٍّ أمين ...
وهكذا، سواءً بسواء، ومثلًا بمثل ...
أما الأب الذي يرفع سماعة الهاتف ولا يرغب في الحديث مع الرجل، فيعطي طفله الهاتف، ويقول له: "أخبره أنني لست هنا"؛ فهذا الذي يُعوِّد طفله الكذب، وهو نموذج سيئ للآباء.
إنَّ التربية الخُلقية هي روح التربية الإسلامية، وعنايتها بالتربية الخُلقية لا يعني إهمال الجوانب الأخرى، فلابد من العناية بكل ما يتصل بالطفل؛ إذ أنه بحاجة إلى قوة في جسمه وعقله وروحه وعلمه؛ لذا نجد أن الجانب الروحي والعبادي لا ينفصل عن الجانب الخلقي.
إنَّ الأخلاق في السنة النبوية لم تدع جانبًا من جوانب الحياة الإنسانية إلَّا رسمت له المنهج الأمثل للسلوك الرفيع في تناسق وتكامل وبناء؛ فالنبي r قد بلغ القمة في الأخلاق، وأفضل طريق للوصول إلى مكارم الأخلاق هو طريق رسول الله r، والذي خاطبه تعالى بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: ٤].
مراحل النمو الخلقي للطفل:
ويبدأ النمو الخلقي لدى الإنسان منذ المراحل المبكرة لحياته، ويستمر حتى بلوغه سن النضج المكتمل الذي هو أساس التكليف وتحمل المسئولية.
ويولد الإنسان على الفطرة ميالًا إلى الخير، وتعمل البيئة عملها المؤثر في تشكيل تلك الفطرة وفق استعداداتها وإمكاناتها الموروثة، فتمكنها التربية الصالحة من النمو السليم وحسن التكوين، وتطمس التربية الطالحة معالم الخير فيها وتجعلها تجنح إلى المفاسد والشرور.
عن أبي هريرة أنه كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه) [متفق عليه]
ويمكننا تقسيم النمو الخلقي إلى ثلاثة مراحل، تمشيًا مع تقسيمنا للنمو إلى مراحل ثلاث وهي: مرحلة الطفولة المبكرة, ومرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة ومرحلة البلوغ والمراهقة.
المرحلة الأولى للنمو الخلقي:
تبدأ عملية النمو الخلقي في المرحلة الأولى من عمر الإنسان خلال طفولته المبكرة، وفي هذه المرحلة تتحكم في الطفل غرائزه وحاجاته ونوازعه وتتطلب الاشباع حتى تستقيم حياته ويهنأ باله، وأي خلل فيها او شدة وقسوة في المعاملة قد يؤدي إلى اضطراب الصحة النفسية والعقلية والوجدانية والجسمية للطفل.
وعلى الوالدين عدم تحميل الطفل في هذه المرحلة أية مسئوليات أخلاقية عن تصرفاته ومواقفه وأنماط سلوكه وانفعالاته وردود أفعاله، لأنه غير قادر على التمييز والإدراك والحكم الصحيح وأن يعاملوه بالرحمة والرفق واللين والتسامح.
وهذا ما وجهنا إليه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وسلم الذي لم يحمل الأطفال أية مسئوليات في تصرفاتهم الخاطئة وسلوكهم غير القويم وفق الأحكام الأخلاقية للراشدين، بل يعاملهم بالرحمة والرفق والعطف الذي يقدر طفولتهم العاجزة، ويعي عدم مسئوليتهم عن أفعالهم وتصرفاتهم لكونهم لم يبلغوا سن التمييز والإدراك بعد.
عن أبي قتادة قال: خرج علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأمامة بنت أبي العاص على عاتقه، فصلى فإذا ركع وضعها، وإذا رفع رفعها [رواه البخاري].
وهذا الحديث يشير إلى رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم ورفقه بحفيدته، وعدم محاسبتها على ما لا تدركه، مثل ركوبها على عاتقه أثناء الصلاة وهي أقدس العبادات.
المرحلة الثانية للنمو الخلقي:
في المرحلة الثانية من حياة الإنسان وهي مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة تتوسع دائرة علاقاته الاجتماعية وارتباطاته بالآخرين في الحي والمدرسة وجمعيات النشاط، ويحتاج إلى التكيف السليم مع المواقف والاتجاهات الجديدة في حياته، ويبدأ في تمييز الأفعال وأنماط السلوك التي تكون محل رضا الآخرين أو سخطهم، ويرتبط سرور وسعادة الطفل برضا الآخرين عنه، كما يرتبط ألمه وتعاسته بسخطهم عليه وهو ما يعتبر البداية الصحيحة لتكوين الخلق القويم.
وهذا النمو الخلقي الإيجابي يجعل الطفل يحاول دومًا الموائمة بين رغباته ورغبات غيره، وبين نوازعه ودوافعه والقيم الدينية والخلقية والعرف والعادات والتقاليد الاجتماعية والنظام والقوانين، وبذلك تبدأ معالم المسئولية الأخلاقية في البروز لدى الطفل حتى تتكامل في المرحلة الثالثة للنمو الخلقي بتكامل النضج العقلي والوجداني للطفل.
وفي هذه المرحلة لابد من الاهتمام بالميل الطبيعي للمحاكاة والتقليد والاقتداء لدى الناشئ، لأنه من أهم أسس التربية الخلقية واكتساب القيم والفضائل وتنمية نوازع الخير في الانسان.
وهذا ما أبرزته السنة النبوية المطهرة ودعت إلى وجوب مراعاته بالتبصر الحكيم من طرف الآباء والمربين وكافة المسئولين عن تعليم وتربية الناشئين، وأن يكونوا القدوة المثلى في الخلق القويم والسلوك الكريم وضبط النفس واحترام الذات والتحلي بالفضائل والخصال الحميدة.
المرحلةالثالثة للنمو الخلقي:
في هذه المرحلة وهي مرحلة البلوغ والمراهقة يبدأ النمو الخلقي في الرسوخ والثبات، ويتكامل بتكامل النضج العقلي والنفسي والاجتماعي في نهايتها.
وبذلك يصبح الانسان قادرًا على ضبط نوازعه والتحكم في دوافعه، وإخضاع ذاته للمثل العليا التي تشربها ورسخها في داخل نفسه وجعلها معيارًا لمواقفه الأخلاقية وتصرفاته السلوكية، والالتزام الذاتي بها بغض النظر عن وجود السلطة الخارجية المتمثلة في القوانين والنظم والعرف والعادات والتقاليد والرقابة الاجتماعية أو غيابها [مستفاد من: أسس التربية الإسلامية في السنة النبوية د.عبد الحميد الصيد الزنتاني]
أهيمة القدوة في بناء الأخلاق:
وإليك عزيزي المربي أنس بن مالك رضي الله عنه وأرضاه (من عايش القدوة في الأخلاق) يحكي لنا كيف لمس القدوة في الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
قال أنس t: (ما مسست حريرًا ولا ديباجًا ألين من كف النبي r، ولا شممت ريحًا قط أو عرفًا قط أطيب من ريح أو عرف النبي r) [رواه البخاري].
عن أنس t قال: (كان رسول الله r أحسن الناس خُلقًا، وكان لي أخ يقال له أبو عمير، قال: أحسبه فطيمًا، وكان إذا جاء قال: (يا أبا عمير، ما فعل النغير)، لنغرٍ كان يلعب معه، فربما حضرت الصلاة وهو في بيتنا، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا) [رواه البخاري]
وعنه t قال: (والله، لقد خدمته تسع سنين، ما علمته قال لشيء صنعته: لِمَ فعلت كذا وكذا؟ أو لشيء تركته: هلا فعلت كذا وكذا؟) [رواه مسلم]
وعنه t قال: (كان رسول الله r أحسن الناس خُلقًا، فأرسلني يومًا لحاجة، فقلت: والله، لا أذهب، وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله r، فخرجت حتى أَمُر على صبيان وهم يلعبون في السوق، فإذا برسول الله r قد قبض بقفاي من ورائي، قال: فنظرت إليه وهو يضحك، فقال: (يا أنيس، ذهبت حيث أمرتك؟)، قال: قلت: نعم، أنا أذهب يا رسول الله) [رواه مسلم].
وعن أنس رضي الله عنه أيضًا قال: (كانت الأمة من إماء المدينة لتأخذ بيد رسول الله r، فتنطلق به حيث شاءت) [رواه مسلم]
وإليك عزيزي المربي جملة من أهم الأخلاق التي لابد أن نغرسها في أطفالنا:
(1) الأدب مع الوالدين.
(2) أدب الاحترام والتوقير.
(3) أدب الأخوة.
(4) أدب احترام المعلم.
(5) أدب الجار.
(6) أدب الاستئذان.
(7) أدب الحديث والسلام.
(Cool أدب مظهر الطفل.
(9) آداب المشي والجلوس.
(10) آداب الطعام والشراب.
(11) آداب الإنصات أثناء تلاوة القرآن.
(12) خلق الحياء.
(13) خلق الصدق والتحرز من الكذب.
(14) الأمانة وعدم الخيانة.
(15) خلق حفظ السر.
(16) العفو والتواضع.
ولكن يتبقى سؤال هام: ما هي الطريقة المثلى في غرس الأخلاق في الطفل؟ وكيف نحاسب أطفالنا أو نكافئهم عليها؟
يقول الإمام الغزالي: (ولن ترسخ الأخلاق الدينية في النفس ما لم تتعود النفس جميع العادات الحسنة، ولم تترك جميع الأفعال السيئة، وما لم تواظب عليه مواظبة من يشتاق إلى الأفعال الجميلة ويتنعم بها، ويكره الأفعال القبيحة ويتألم بها، والأخلاق الجميلة تكون باعتياد الأفعال الجميلة، وبمشاهدة أرباب الأفعال الجميلة ومصاحبتهم، وهم قرناء الخير وإخوان الصلاح.
إذ الطبع يسرق من الطبع، والشر والخير سواء في ذلك، والأصل في تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء، وكل مولود يولد معتدلًا صحيح الفطرة، وإنما بالاعتياد والتربية تتهذب أخلاقه، وكلما ظهر من الصبي خلق جميل وفعل محمود، فينبغي أن يكرم عليه ويجازى عليه بما يفرح به ويمدح بين أظهر الناس.
فإن خالف ذلك مرة فينبغي أن يتغافل عنه، فإن عاد ثانيًا فيعاتب سرَّا ولا يكثر عليه العتاب في كل حين؛ فإن ذلك يهوِّن عليه الملامة ويسقط وقع الكلام من قلبه، ويحسن أن يظل للأب عنده هيبة من أن يوبخه والأم تخوفه بالأب) [إحياء علوم الدين، الغزالي، (2/258)].
وأخيرًا ...
(إن التدرج في التربية والتدريب والإرشاد لازم حتى يكتسب الطفل الصفة أو المهارة أو لترسيخ الاعتقاد والخلق؛ فالصفات الخلقية والمبادئ الاعتقادية مثل المهارات العضوية تحتاج إلى التدرج في اكتسابها، وتكرار فعلها حتى تُكتسب وتُتقن وتُؤدى بسهولة ويسر وبلا جهد ولا صعوبة.
مثل من يتعلم مهنة قيادة السيارات أو تعلم لعبة رياضية؛ فإنه يتعلمها شيئًا فشيئًا، وبتكرار فعلها تصبح سهلة على من يتعلمها بعد أن كانت صعبة وشاقة، بل بكثرة التكرار يمهر فيها ويؤديها بإتقان وكفاءة مع اليسر في أدائها وبأقل جهد؛ فاكتساب الأخلاق رياضة ومجاهدة بأن يحمل النفس على الأعمال التي يقتضيها الخلق المطلوب، فمن أراد أن يُحصِّل خلق الجود والكرم فطريقه أن يتكلف تعاطي فعل الجواد وهو البذل للآخرين وخاصة المال.
فلا يزال يطالب نفسه بالبذل، فيواظب على العطاء ويتكلفه رغم مشقته على النفس، فيجاهدها حتى تألف نفسه فعل البذل ويتيسر عليها فعله، ومع التكرار والوقت تعتاد النفس البذل فيصير طبعًا لها، ويصير بذلك جوادًا) [العشرة الطيبة، أ.محمد حسين، ص(216)].
أهم المراجع:
1. الطفل في الشريعة الإسلامية، سهام مهدي جبار.
2. إحياء علوم الدين، الغزالي،
3. العشرة الطيبة، أ.محمد حسين،
4. أسس التربية الإسلامية في السنة النبوية د.عبد الحميد الصيد الزنتاني.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بناء أخلاق الطفل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بناء أخلاق الطفل
» بناء أخلاق الطفل
» بناء أخلاق الطفل
» بناء أخلاق الطفل
» بناء أخلاق الطفل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
House of Languages International School :: الفئة الأولى :: منتدى KG-1-
انتقل الى: